هل نتعلم من اخطائنا ؟ الحس السليم يجعلنا نتتخذ من التجارب الخاطئه درس تعليمى نستفيد منه فمثلا عندما تدخل فى السوق بصفقه وتضع لها وقف خساره عندما يقترب السوق من وقف الخساره تقوم با ابعاد وقف الخساره الى ان تزيد الخسارة وبعد ذلك تضيف اموال للحفاظ على فترة اطول بالسوق وكل ذلك يسبب خساره اكبر لانك تتعامل من الجانب العاطفى او لانك ليست لديك الخبرة فى ادارة المخاطر كل هذا يجعلك اكثر عرضة للاخطاء والقرارات الخاطئة .
اذن ما هى الطريقه لمعالجة اخطائك ؟
1- معالجة الخوف من الخسارة :- إن خسارتك للمال في الحساب الحقيقي يكون مسببها الرئيسي هو الخوف الذي يسيطر على مشاعرك جميعها فبمجرد دخولك لصفقة ما تجد الخوف هو المسيطر عليك وتخشى أن تخسر أموالك بصورة مبالغ فيها وهو ما يجعلك تحقق تلك الخسارة لا محالة .
2- هل تعلم نصف نجاحك داخل سوق الفوركس يكون بسبب حالتك النفسية كمتداول؟ وباقي النسبة ترجع إلى كيفية إدارة رأس المال الحازمة إلى جانب نقطة الدخول أيضا لها أهميتها، الذي يحدث أن يركز معظم المتداولين على نقطة الدخول ولا يلتفتوا إلى باقي العوامل المؤثرة.
3- لذلك تأكد دوما أن تكون حالتك النفسية مناسبة لممارسة عملية التداول :- اعلم أن المشاعر الإنسانية مهمة بالطبع لكن يجب التحكم بها والسيطرة عليها لتتمكن من تحقيق ما تصبو إليه من أرباح ، لكن لو تركت نفسك فريسة للمشاعر المختلفة لتتحكم بك دون إعمال العقل وتحكيمه فيما تواجه من مشكلات أو صفقات أو حتى تحليل للأخبار فسوف تكون الخسائر هي رفيقتك التي لن تسعد برفقتها بالطبع.
فلابد من معالجه اخطاء ادارة رأس المال :-
1- الخطأ الأول في التداول بسوق الفوركس: إضافة المزيد من الصفقات إلى المراكز الخاسرة على امل انعكاس السوق مما يؤدى الى خسارة الحساب بكامله اذا لم يحدث انعكاس لذلك يجب وضع وقف الخسارة .
ولا يعني تعرضك لوقف الخسارة أنك متداول سيء، فهناك في الحقيقة الكثير من المتداولين المحترفين لديهم معدل صفقات تنتهي بوقف الخسارة يصل إلى 50%، وهؤلاء المتداولين يستخدمون نسب إيجابية من المخاطر إلى الأرباح للمساعدة في القضاء على انتهاء الصفقات بوقف الخسارة، وهي الاستراتيجية البسيطة التي ترمي إلى التأكد من الصفقات الرابحة يتجاوز عددها دائما الصفقات الخاسرة.
2- الخطأ الثاني في التداول بسوق الفوركس: محاولة انتقاء القمم والقيعان من الخظأ انك تعتمد عى القمم او القيعان فقط لابد من دراسة الشموع والترند لان الترند هو الصديق تصور أن السوق مثل قطيع من الأبقار، فهي تميل إلى السير في العادة جنبا إلى جنب في اتجاه واحد. عندما يتجه الحشد إلى اليسار تتجه أنت أيضا معه وإذا اتجه إلى اليمين قمت باتباعه كذلك، في حين أن الأبقار التي تحاول "التحرك عكس اتجاه القطيع" فإنها تتعرض في النهاية للدهس والإصابة بالجروح والكدمات. في التداول تحرك مع الحشد حتى تصبح بالطبع على يقين من أنه على وشك السير في الاتجاه المقابل.